مقتطفات عن خلق من الاخلاق الاسلاميه

Mstafa Mowafy

:: Lv5 ::
مدير
26 ديسمبر 2022
228
10
18
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
1673100367761.png
كي يكتمل إسلام المرء، يجب أن يتمتع بالكثير من خلق من الاخلاق الاسلامية. فديننا الإسلامي عبارة عن أخلاق، فمن حسنت أخلاقه حسن دينه. والأخلاق منها ما يكون إرادة من الله، ومنها اجتهاد من الإنسان.

لا يجب أن يعتقد الإنسان لوهلة أن الأخلاق متمم للدين الإسلامي، وأن تأديته للصلاة أو الحج، أو ارتدائها للحجاب وهي تؤذي جارتها بلسانها. أو هو يأكل مال الأيتام سوف يدخله الجنة. الأخلاق هي لب الإسلام، وروحه.

رسالة النبي عليه الصلاة والسلام كانت من أجل إتمام الأخلاق. لأن الأخلاق جوهر الرسالات الإسلامية. والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق “


دلائل على أهمية الاخلاق في الاسلام:


  • قال تعالى : ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ)(البقرة: 177)
  • النبي عليه الصلاة والسلام قال: ” البر حسن الخلق ” والبر يعني جامع للأخلاق السليمة.
  • حسن الخلق وسيلة للفوز بمحبة النبي عليه الصلاة والسلام والاقتراب منه. حيث يقول عليه الصلاة والسلام: ” إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً”
اليوم يتعامل الناس بالأخلاق بحسب الظروف. فهو مهذب ومحترم مع طبقة معينة من الناس، ومتعالي ومتكبر مع الطبقة الفقيرة. أو تختلف الأخلاق باختلاف الظروف. مثال على اختلاف الأخلاق التزام الشخص بأخلاق معينة في بلده الأم، وعندما يسافر لبلد أخرى يتخلى عن هذه الأخلاق، فيبدأ بارتكاب الفواحش. أو العكس من التزام الشخص في البلدان الأجنبية بالقوانين، وفي بلده يتجاوزها، والأمثلة كثيرة.

مقتطفات عن خلق من الأخلاق الإسلامية الأمانة

الأمانة هي محور حياتنا وديننا. فمن استطاع أن يكون يؤدي الأمانة ويكون على قدر امتحان رب العالمين في الحياة فقد فاز. أما من خسر الامتحان في الدنيا فخسر في الآخرة. تعتبر الأمانة خلق من الأخلاق الإسلامية العظيمة. ففيها يأمن الإنسان على نفسه وماله وعرضه وجسده. والأمانة صفة ضرورية من أجل الأمن في المجتمعات وكثرة الخير والبركة. فلا يستتب الأمن في مجتمع يكثر فيه عديمي الأمانة. كما أن الشخص الأمين محبوب من الله عز وجل ومحبوب من الناس.

مقتطفات عن خلق من الأخلاق الإسلامية الأمانة: آيات قرآنية: تدل الآيات القرآنية على أهمية الأمانة وعظم شأنها. ويخبرنا الله عز وجل أنه عرضها على السماوات والأرض فأبت السماوات والأراضين وجميع المخلوقات أن تقبلها. أما الإنسان فحملها بالرغم من جهله بهذه المسؤولية الكبيرة.


  • أمرنا الله عز وجل بالأمانة في قوله تعالى: إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا [النساء: ٥٨].
  • قال ابن تيمية: (قال العلماء نزلت الآية الأولى في ولاة الأ
  • صفة من صفات المفلحين: قال تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ [المؤمنون: ٨]
  • قوله عز وجل: إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا [الأحزاب: ٧٢ – ٧٣]
أحاديث نبوية عن خلق الأمانة

  • النبي عليه الصلاة والسلام رغبنا في الأمانة وحذر بشكل كبير من خيانة الوعود والعهود وهي صفة من صفات المنافقين. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك))
  • عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أربع إذا كن فيك فلا يضرنك ما فاتك من الدنيا: صدق حديث وحفظ أمانة وحسن خليقة وعفة طعمة.))

مقتطفات عن خلق من الاخلاق الاسلاميه الصدق

نحتاج إلى الصدق في حياتنا. لأنه من صفات الله عز وجل، ومن صفات الأنبياء والرسل. ولا يمكن أن يتم بناء مجتمع متكامل ومتماسك ويعم فيه الثقة بين أبنائه إذا لم يكن الصدق أساس في التعامل بين الناس.

لا يمكن أن يتم الصدق إذا كان الإنسان يحمل في قلبه الرياء أو الكذب. وللصدق مجالات كبيرة يجب أن يطبقها الإنسان، وهي:


  • الصدق مع الله
  • الصدق في النية: هذا الأمر يتطلب أن يطلب الشخض حاجاته من الله فقط، والإخلاص في ذلك
  • صدق العمل وأن يكون باطن الشخص مثل ظاهره: وهذا يحتاج لجهد كبير من أجل أن يتحقق ولا يتم بسهوله.
  • الصدق مع الناس: وهو ضروري من أجل تطور المجتمعات
ايات قرآنية عن الصدق

  • الصدق هو شيء أساسي للمؤمن. لقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ﴾ [الحديد: 19]
  • أمرنا الله سبحانه وتعالى بالصدق، قال تعالى: : ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119]
  • يعتبر الصدق صفة من صفات الأنبياء جميعهم: ( هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ )
أحاديث نبوية عن الصدق

  • النبي عليه الصلاة والسلام قال: «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا. وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِى إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِى إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا ».
  • علمنا النبي عليه الصلاة والسلام: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وَإِنَّ الكَذِبَ رِيبَةٌ»
حكم وأشعار عن الصدق:

  • الصدقُ أفْضَلُ ما حضرتَ به ولربما ضرّ الفتى كذبهُ
  • وذو الصّدقِ لا يرْتابُ، والعدلُ قائمٌ عَلَى طرقاتِ الحقِّ والشرُّ أعوجُ
  • وأخلاقُ ذِي التَّقوى وذِي البرِّ في الدُّجى لهُنّ سِراجٌ بَينَ عَينَيْهِ مُسرَجُ
  • ونِيّاتُ أهلِ الصّدقِ بِيضٌ. نَقِيّة ٌ وألسُنُ أهْلِ الصِدْقِ لاَ تتجلَجُ

اقتباسات عن خلق من الاخلاق الاسلامية

  • سخاء النَّفس عمَّا في أيدي النَّاس أعظم مِن سخاء النَّفس بالبَذْل.
  • من أقوال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “مَن علم من أخيه مروءة جميلة؛ فلا يسمعنَّ فيه مقالات الرِّجال، ومن حَسُنت علانيته؛ فنحن لسريرته أرجى”.
  • ماذا عليك إذا ما كنت ذا خلق والوجه مبتسم والقلب كالذهب
  • هذا الجمال الذي في الناس ننشده ما نفع حسن خلا من شيمة الأدب
  • “السَّخيُّ مَن كان مسرورًا ببذله، متبرِّعًا بعطائه، لا يلتمس عرض دنياه فيحْبَطُ عملُه، ولا طلب مكافأة فيسقط شكرُه، ولا يكون مَثَلُه فيما أعطى مَثَلُ الصَّائد الذي يلقي الحَبَّ للطَّائر، ولا يريد نفعها ولكن نَفْعَ نفسه”.
1673100421868.png
كلمات دلاليه ليس لها علاقه بالموضوع:
الاخلاق,الأخلاق,مكارم الاخلاق,اصل الاخلاق,اصول الاخلاق,كلام عن الاخلاق,اخلاق السادة واخلاق العبيد,اذا راحت الاخلاق,الاخلاق في الحياة,جينالوجيا الاخلاق,الاخلاق في الإسلام,مصطفى الاغا الاخلاق,العفاسي سيد الاخلاق,سيد الأخلاق,الاسلام,الأخلاق الإسلامية,الأخلاق في الإسلام,قصص في الأخلاق,مكارم الأخلاق,مصطفى الاغا يتكلم عن الاخلاق,الأخلاق الحسنة,الأخلاق الطيبة,فضائل الأخلاق الحسنة,القيم والأخلاق,الأخلاق الحميدة,الأخلاق الرفيعة,الأخلاق والإيمان,مكارم الاخلاق,دعاء مكارم الأخلاق,من مكارم الاخلاق,دعاء مكارم الاخلاق,نص من مكارم الاخلاق,درس من مكارم الاخلاق,شرح درس من مكارم الاخلاق,من مكارم الأخلاق,مكارم,دعا مكارم الاخلاق,درس مكارم الاخلاق,حديث من مكارم الاخلاق,مكارم الاخلاق عبدالحي,من مكارم الاخلاق فيديو,مكارم الأخلاق,من مكارم الاخلاق حديث شريف,نص مكارم الأخلاق,دعاء مكارم الاخلاق علي حمادي,دعاء مكارم الاخلاق عبد الحي قمبر,من مكارم الاخلاق للصف الاول الاعدادى,الاخلاق,مكارم الاخلاق,من مكارم الاخلاق,دعاء مكارم الأخلاق,دعاء مكارم الاخلاق,نص من مكارم الاخلاق,درس من مكارم الاخلاق,شرح درس من مكارم الاخلاق,مكارم,دعا مكارم الاخلاق,درس مكارم الاخلاق,حديث من مكارم الاخلاق,مكارم الاخلاق عبدالحي,من مكارم الاخلاق فيديو,مكارم الأخلاق,من مكارم الاخلاق حديث شريف,نص مكارم الأخلاق,من مكارم الأخلاق,دعاء مكارم الاخلاق علي حمادي,دعاء مكارم الاخلاق عبد الحي قمبر,من مكارم الاخلاق للصف الاول الاعدادى,الاخلاق