- 18 نوفمبر 2023
- 19
- 0
- 1
- الجنس
- ذكر
قبل الهجوم على مخيم النصيرات؛ قام الصهاينة ببناء رصيف بحري تحت إشراف أمريكي وتم إلصاقه ببر غزة. و كان قد تم إعادة بنائه مرة أخرى بعدما تسبب هيجان بحر غزة بتدميره من قبل... بدأت تخرج الكثير من الشاحنات إلى شاطئ غزة البحري للمساعدات الانسانية، و التي لا يعرف محتواها ولا سائقوها غير الصهاينة !
زعمت أمريكا الصهيونية أن الرصيف على شاطئ غزة كان بديلا لممر المساعدات المشهور بين رفح-غزة ومصر؛ وذلك بحجة أن الأخير يتم عبره تهريب السلاح للمقاومة الشريفة، والحقيقه هي أن الرصيف كان للتجسس الأمريكي؛ ودليل ذلك هو إعتراف الصهاينة اليهود أن الهجوم على النصيرات كان مخطط له منذ أسابيع.
بقي الرصيف يلعب دوره التمثيلي أمام شاشات التلفاز بالرغم من تأكيد كبار الشخصيات في مؤسسات عالمية أن الرصيف ليس بديلا عن ممر رفح الأصلي، ومستحيل أن يكون كذلك... هنا السؤال المعروف جوابه :
إن لم يكن الرصيف بديلا عن ممر رفح، فماذا كان دوره ؟
إستمرارا في كشفهم عن تفاصيل الحدث، ذُكر أن منفذي مجزرة النصيرات استاجروا منزلا مدة شهر على هيئة عائلة فلسطينية كانوا رجالا ونساء واختلطوا بالناس يحدثونهم باللهجة المحلية ويجمعون المعلومات.
بعدما تم تطبيق خطة استمرار الحرب في أرض المعركة كان صهاينة أمريكا المسؤولين عن الرصيف يتظاهرون أمام العالم بحب السلام ويدعون إلى إيقاف الحرب، ومن جهة أخرى كان صهاينة اليهود يرفضون إيقاف الحرب بحجة إخراج أسراهم من قبضة المقاومة بالقوة مع إقتراب إكتمال دورة العام في الحرب.
ولتكتمل المسرحية الصهيونية وتفضح أركانها؛ تفاجأ كلا من صهاينة أمريكا والمحتل الصهيوني مساء أحد الأيام بإعلان قبول المقاومة لإتفاق وقف الحرب، -الإتفاق الذي كانت قد كتبته دولة الاحتلال وضمنته أمريكا- فكان الرد بالغدر كالعادة، هاجمت دولة الاحتلال مدينة رفح في نفس المساء طول الليل، وأعلنت سيطرتها على ممر رفح في الصباح.
يوم 8 من يونيو قبل عيد الاضحى بحوالي أسبوع من عام 2024؛ هاجم جنودٌ مخيم النصيرات -هو المخيم الذي عاهدوا أنه منطقة آمنة- في شاحنات يظهر من أول وصف لها أنها للمساعدات الانسانية، وهي الوسيلة الوحيدة التي تجعلهم يقتربون من جيش المقاومة، وما إن كشف المقاومون أمرهم حتى بدأت الحرب وظهرت الكارثة فجأة، إذ توالت الضربات الصاروخية العشوائية من الجو والبحر على كل من يتحرك في المنطقة لحماية 1000 جندي مدجج بكل معدات السلاح، إستشهد الكثير من الأطفال والنساء على غفلة من أمرهم، ومن البرِّ كانت الدبابات في الوقت نفسه تخنق حصارها على المخيم.. تكلف بهذا التخطيط كِلا الدولتين الصهيونيتين.
حسب شهود عيان و بعض لقطات الفيديو؛ ظهر تنكر الجنود بزي المقاومين أثناء صعودهم السلالم للمنزل الذي كان فيه أسراهم، وكان يغطي عليهم باص مليء بأثاث المنزل؛ والذي يوهم أنها قافلة مدنية، في وقت كان أهل غزة في أمس الحاجة للقوافل المدنية ..أملهم الوحيد كان..
وحسب ما ذكر أحد الافراد من عائلة مطر المجاورة للمنزل المستهدف، هاجم منزلهم جنودا كانوا من القوات الامريكية على ما ظهر من لباسهم وأمسكوا بالشاب الذي يظهر عليه ما بين 17 و 19سنة، ضربوه وأذلوه وأطفأ أحد المجرمين سيجارته في عنق الشاب وقتل أخاه وهو ينظر إليه.
نذكر أن هذه مجرد لقطة صغيرة من الجرائم الكثيرة التي ارتكبها أعوان المحتل في هجومهم.
بعد نجاح الدولتين باستخراج أربعة أسرى يهود تحت الحماية الصاروخية والكاميرا التي تحرسهم من الجو، إعترف مسؤولي الاحتلال بالقلق الشديد الذي كان يرتابهم أثناء العملية خوفا من أن يفشل ألف جندي في تحقيقها بنجاح، كما أن الهلع الشديد والعشوائية التي أصابت الجنود بسبب ضربات المقاومين؛ مات أحد أسراهم لحظة الاشتباك..
فرح الصهاينة بالأسرى الأربعة بعد تحقيق اللحظة التي كانوا يتمنون حصولها منذ ما يقرب عام من الحرب.
في اليوم 4 من يونيو قررت الدولة الإرهابية الأمريكية تفكيك الرصيف بعد إنتهاء دوره الحقيقي في جمع المعلومات، بزعمهم خوفا من تدميره مرة أخرى بسبب هيجان بحر غزة.
ولعزل صدمة أمة المسلمين من العملية المفاجئة الجريئة عن جبن اليهود المشهور، رأينا ذلك الفرق عند نزول أسرى اليهود من المروحية فاكتشفنا أن العملية كانت يهودية لكن الجنود كانوا جنود امريكا.
مع صمتها الذي تعدى الخزي وتلاشت معه ولو رائحة خفيفة من الأخوة، الدولة الأكبر مساحة في المنطقة والتي تحكم أرض مكة من حدود اليمن إلى حدود العراق والشام تحت سيطرة العائلة السعودية، إستقبلت شبكتها التلفازية المتحدث باسم المحتل لفلسطين كي يفسر العملية التي حافظت على حياة أربعة يهود وتسببت باستشهاد ما يقرب من ال 300 فلسطيني رسميا، كان الإستقبال تعبيرا عن فرحة الدولة المسلمة بإنقاذ أربعة يهود وإرتكاب مجزرة بحق أهل غزة المحاصرة والمحادية للحدود المصرية في سيناء، الأخيرة التي لم تقف معهم هي الأخرى بنظامها الرسمي.
إن الصمت الذي يعيشه أصحاب القوة والكراسي في بلاد المسلمين؛ يخبر أنهم فقدوا الشعور بحركات أجسادهم فضلا عن قلوبهم.
زعمت أمريكا الصهيونية أن الرصيف على شاطئ غزة كان بديلا لممر المساعدات المشهور بين رفح-غزة ومصر؛ وذلك بحجة أن الأخير يتم عبره تهريب السلاح للمقاومة الشريفة، والحقيقه هي أن الرصيف كان للتجسس الأمريكي؛ ودليل ذلك هو إعتراف الصهاينة اليهود أن الهجوم على النصيرات كان مخطط له منذ أسابيع.
بقي الرصيف يلعب دوره التمثيلي أمام شاشات التلفاز بالرغم من تأكيد كبار الشخصيات في مؤسسات عالمية أن الرصيف ليس بديلا عن ممر رفح الأصلي، ومستحيل أن يكون كذلك... هنا السؤال المعروف جوابه :
إن لم يكن الرصيف بديلا عن ممر رفح، فماذا كان دوره ؟
إستمرارا في كشفهم عن تفاصيل الحدث، ذُكر أن منفذي مجزرة النصيرات استاجروا منزلا مدة شهر على هيئة عائلة فلسطينية كانوا رجالا ونساء واختلطوا بالناس يحدثونهم باللهجة المحلية ويجمعون المعلومات.
بعدما تم تطبيق خطة استمرار الحرب في أرض المعركة كان صهاينة أمريكا المسؤولين عن الرصيف يتظاهرون أمام العالم بحب السلام ويدعون إلى إيقاف الحرب، ومن جهة أخرى كان صهاينة اليهود يرفضون إيقاف الحرب بحجة إخراج أسراهم من قبضة المقاومة بالقوة مع إقتراب إكتمال دورة العام في الحرب.
ولتكتمل المسرحية الصهيونية وتفضح أركانها؛ تفاجأ كلا من صهاينة أمريكا والمحتل الصهيوني مساء أحد الأيام بإعلان قبول المقاومة لإتفاق وقف الحرب، -الإتفاق الذي كانت قد كتبته دولة الاحتلال وضمنته أمريكا- فكان الرد بالغدر كالعادة، هاجمت دولة الاحتلال مدينة رفح في نفس المساء طول الليل، وأعلنت سيطرتها على ممر رفح في الصباح.
يوم 8 من يونيو قبل عيد الاضحى بحوالي أسبوع من عام 2024؛ هاجم جنودٌ مخيم النصيرات -هو المخيم الذي عاهدوا أنه منطقة آمنة- في شاحنات يظهر من أول وصف لها أنها للمساعدات الانسانية، وهي الوسيلة الوحيدة التي تجعلهم يقتربون من جيش المقاومة، وما إن كشف المقاومون أمرهم حتى بدأت الحرب وظهرت الكارثة فجأة، إذ توالت الضربات الصاروخية العشوائية من الجو والبحر على كل من يتحرك في المنطقة لحماية 1000 جندي مدجج بكل معدات السلاح، إستشهد الكثير من الأطفال والنساء على غفلة من أمرهم، ومن البرِّ كانت الدبابات في الوقت نفسه تخنق حصارها على المخيم.. تكلف بهذا التخطيط كِلا الدولتين الصهيونيتين.
حسب شهود عيان و بعض لقطات الفيديو؛ ظهر تنكر الجنود بزي المقاومين أثناء صعودهم السلالم للمنزل الذي كان فيه أسراهم، وكان يغطي عليهم باص مليء بأثاث المنزل؛ والذي يوهم أنها قافلة مدنية، في وقت كان أهل غزة في أمس الحاجة للقوافل المدنية ..أملهم الوحيد كان..
وحسب ما ذكر أحد الافراد من عائلة مطر المجاورة للمنزل المستهدف، هاجم منزلهم جنودا كانوا من القوات الامريكية على ما ظهر من لباسهم وأمسكوا بالشاب الذي يظهر عليه ما بين 17 و 19سنة، ضربوه وأذلوه وأطفأ أحد المجرمين سيجارته في عنق الشاب وقتل أخاه وهو ينظر إليه.
نذكر أن هذه مجرد لقطة صغيرة من الجرائم الكثيرة التي ارتكبها أعوان المحتل في هجومهم.
بعد نجاح الدولتين باستخراج أربعة أسرى يهود تحت الحماية الصاروخية والكاميرا التي تحرسهم من الجو، إعترف مسؤولي الاحتلال بالقلق الشديد الذي كان يرتابهم أثناء العملية خوفا من أن يفشل ألف جندي في تحقيقها بنجاح، كما أن الهلع الشديد والعشوائية التي أصابت الجنود بسبب ضربات المقاومين؛ مات أحد أسراهم لحظة الاشتباك..
فرح الصهاينة بالأسرى الأربعة بعد تحقيق اللحظة التي كانوا يتمنون حصولها منذ ما يقرب عام من الحرب.
في اليوم 4 من يونيو قررت الدولة الإرهابية الأمريكية تفكيك الرصيف بعد إنتهاء دوره الحقيقي في جمع المعلومات، بزعمهم خوفا من تدميره مرة أخرى بسبب هيجان بحر غزة.
ولعزل صدمة أمة المسلمين من العملية المفاجئة الجريئة عن جبن اليهود المشهور، رأينا ذلك الفرق عند نزول أسرى اليهود من المروحية فاكتشفنا أن العملية كانت يهودية لكن الجنود كانوا جنود امريكا.
مع صمتها الذي تعدى الخزي وتلاشت معه ولو رائحة خفيفة من الأخوة، الدولة الأكبر مساحة في المنطقة والتي تحكم أرض مكة من حدود اليمن إلى حدود العراق والشام تحت سيطرة العائلة السعودية، إستقبلت شبكتها التلفازية المتحدث باسم المحتل لفلسطين كي يفسر العملية التي حافظت على حياة أربعة يهود وتسببت باستشهاد ما يقرب من ال 300 فلسطيني رسميا، كان الإستقبال تعبيرا عن فرحة الدولة المسلمة بإنقاذ أربعة يهود وإرتكاب مجزرة بحق أهل غزة المحاصرة والمحادية للحدود المصرية في سيناء، الأخيرة التي لم تقف معهم هي الأخرى بنظامها الرسمي.
نرجو منك تسجيل الدخول او تسجيل لتتمكن من رؤية المحتوى
إن الصمت الذي يعيشه أصحاب القوة والكراسي في بلاد المسلمين؛ يخبر أنهم فقدوا الشعور بحركات أجسادهم فضلا عن قلوبهم.
التعديل الأخير: